إن من حق أوطاننا علينا أن نكون فاعلين لا معطلين وان نكون لتحقيق مصالحها سعاة ولدرء المفاسد عنها دعاة ولأمنها حماة ولوحدتها رعاة. إن من أبشع الخيانات لله وولاة الأمر والمسلمين إن تنطلق دعاوى الإصلاح ، لمجرد مطامع شخصية أو مادية أو مصالح ذاتية أو غرض أو عرض أو لهوى أو لمجرد انتماءات فكرية أو حزبية تتعارض مع المواطنة الصالحة وحب الوطن والتضحية من أجله .
ويجب علينا أن نكون حذرين من الحملات الإعلامية الداعية إلى تفريق الصفوف والتعصب الأعمى ، وخاصة ضد بلدنا الأردن لأنه البلد الوحيد الذي يحسده الآخرون على ما يتمتع به من ديمقراطية وأمان لذا يجب على كل واحد منا أن يقدس تراب هذا الوطن ، ويحترم الديمقراطية التي يتمتع بها ،
وأخيرا لنعلم أن المواطنة الصالحة تتحلى بالايجابية والبناء والتفاعل وإعمار الأوطان سيرا في ركاب الإصلاح .
0 التعليقات:
إرسال تعليق